???? ?????? ??? ?????? ???

من نحن ؟؟

Ma photo
بيـانــات الإدارة
مـيــلة, مـيــلة, Algeria
تتوفر لاحقا بإذن الله تعالى
Afficher mon profil complet

أرشيف الإدراجـات

????? ????? ?????????

العدد الأخيـر

مـواقـع صـديـقـة

اخترنا لك من المواقع

?????????

Fourni par Blogger.

... يتم العمل حاليا على ترقية الموقع بما يتلاءم مع الصورة العلمية والجمالية ... ترقبوا الوجه الجديد للمــوقـع ...

إشكالية الملتقى ومحاوره ...


" لقد عرفت الجزائر برجالها العظماء الذين لم تثنهم محاولات السلطات الاستعمارية في إسكات صرختهم وقول كلمة الحق من أجل رفع علم الجزائر مرفرفا فوق سمائها، منادين بأعلى صوتهم أن الجزائر دولة إسلامية عربية لها كيانها وخصوصيتها ومواطن عزة لا تغفل عن صونها.. ولعل من أبرز هؤلاء الرجال الشيخ العلامة والإمام الفضيل " مبارك الميلي ".
وكما يقال: " إن عظمة الرجال لا تأتي من العدم "، وفعلا هذا حال شيخنا الجليل " مبارك " الذي تعهدته يد الرعاية الإلهية حتى غدا علما يشار إليه بالبنان في كافة القطر الجزائري بل وخارجه. فعظمة هذا الرجل صنعتها المحن ومقتضيات الواقع الذي يبعث على التحدي في جو مشحون بتيارات التغريب والتجهيل الممارس من قبل الاستدمار الفرنسي الغاشم..
عظمة هذا الرجل بعثتها بيئة عرفت في زمن ماض كحاضرة من حواضر الثقافة الإسلامية والتكوين الشرعي العربي الوطني ( ميلة )، فالرجل عُرِف بترحاله وتنقلاته عبر ربوع الوطن متكونا أول حاله وممكِّنا للدعوة الإصلاحية ونشر الوعي التحرري ثانيا.. وعي مؤسس على قيم الدين أولا والعروبة ثانيا والوطنية ثالثا، فكان أحد رجالات الإصلاح الجزائري بمعية جموع رواد النهضة الوطنية الحديثة : ابن باديس والابراهيمي والعربي التبسي والورثلاني وغيرهم ممن أفنوا عمرهم وقفا لقضية التغيير في واقع صبغته الدعة والرفض في الصمت فكانوا لسان حال الشعب الصارخ حينا بالتحدي والعملي ببذل الجهد حينا آخر فبصموا بالتمكين للنهضة.. وكان منهم الشيخ " مبارك الميلي " الذي كانت له بصمات في الدعوة والإرشاد، بصمات مهدت لبناء جيل واع بقضاياه معتز بقيمه ومقوماته.
فكان " مبارك الميلي " رجل علم وعمل، أسس لإعادة بعث التكوين الشرعي بعملية ترجمها تشييده للمدارس القرآنية أينما حل سواء بالأغواط أوقسنطينة أوميلة، هاته الأخيرة التي حل بها مربِّيا وداعية وعالما جهبذا - بعد دورة جال فيها عدة مناطق كان آخرها الأغواط التي قضى بها أكثر من ثماني سنين-.
ومهما قيل ومهما حاول أولوا الدراية وعلم الاسترداد الإلمام بسيرة الشيخ فلن يعدو عملهم ذلك أن يكون وضع خطوط عريضة فقط لحياة الرجل، بيد أن تاريخ علامتنا ينبئ عن شخصية تعددت صور حضورها في المشهد الوطني فمرة مربِّيا ومرة أديبا شاعرا ومرة عالما مفتيا ومرة خطيبا مفوَّها ومرة مؤرخا ثاقبا ومرة صحفيا جريئا جرأة الحق ومرة خبير مالية ومسيرا ماليا مقتدرا ومرة مؤلفا مفيدا ماتعا.. هذا إذا ما نُظِر لتاريخ الرجل وفق منطق عطائه وأما لو نظر له وفق منطق الرجل الإنسان، لكانت صور الأب الرحيم والأخ الشفيق والجار الكريم والصديق الحميم .. كلها حاضرة في شخصه.
ولهذا يحاول هذا الملتقى أن يعرج على شخص " مبارك الميلي " في كل طبعة متناولا بعدا من أبعاد تفرده بالعظمة في زمن عزَّ فيه أن تجد العظماء..
وهذه الطبعة قد جعلت تحت عنوان:
" الشيخ مبارك الميلي .. بيئة التكوين وعوامل النبوغ"
ليتم تناول الرجل لتبيين أثر البيئة - التي تربى فيها- في تكوين شخصيته الفذة ملقين الضوء بشكل كبير على منطقة ميلة كبيئة تكوين للشيخ ونبوغه. فهل فعلا لبيئة ميلة أثر في تكوين  وتمكين شخصية الشيخ من نبوغه؟ "
وتمثلت محاور الملتقى فيمايلي :
·       الشيخ مبارك الميلي : المولد وظروف العائلة.
·       الشيخ مبارك الميلي : رجل إصلاح ودعوة ( نشاطه )
·       الشيخ مبارك الميلي : وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين
·       الشيخ مبارك الميلي : في عيون العلماء ( نجله وتلامذته)

0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire

????? ?????? ?????? ::*::???????? ?????? : ?/ ????????? ??????